قائمقام شنكال: متخوفون من تلف الادلة الجرمية وضياع المقابر الجماعية جنوب شنكال
كانت منظمة ايزيدية قد دعت بدورها الى حمايتها
نصر حاجي خدر: بالتزامن مع عمليات لمليشيا الحشد غرب الموصل ومناطق جنوب قضاء شنكال،عبّر قائمقام المدينة عن مخاوف من تلف وضياع الشواهد والادلة والمقابر الجماعية التي دفن فيها تنظيم داعش ضحاياه من الكورد الايزيديين في تلك المنطقة .
محما خليل ، قال لـ(باسنيوز) بأن لديهم مخاوف من عدم تعاون القوات العراقية في مسألة حماية المقابر الجماعية الموجودة بالمنطقة، ومن تلف وضياع الشواهد والادلة الجرمية الخاصة بهذه المقابر التي دفن فيها تنظيم داعش المئات من الكورد الايزيديين الذين قتلهم خلال اجتياحه لمدينة شنكال وضواحيها في الـ 3 من أغسطس/آب 2014، حيث ستكون سندا رئيسيا في تثبيت تلك الجرائم على الجناة .
وكانت المنظمة الايزيدية للتوثيق(منظمة مجتمع مدني تأسست بعد احداث كارثة شنكال) قد دعت بدورها لحماية وحفظ الادلة الجرمية والمقابر الجماعية في منطقة جنوب شنكال على اعتبارها مسؤولية انسانية،مؤكدة على ضرورة الاهتمام والالتفات الى أهمية هذا الامر،لتوثيق الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش بحق سكان القرى والمجمعات الايزيدية جنوب سنجار في مناطق تل بنات وتل قصب وكوجو وسيبا شيخ خدر وغيرها من المجمعات والقرى الايزيدية .
قائمقام شنكال دعا مليشيات الحشد الشعبي،الى ترك المنطقة وعدم التدخل في شؤونها،وحماية المقابر الجماعية من التلف والضياع.
وفي السياق،اشار خليل الى ان الحكومة الاتحادية لم تفعل شيئاً لشنكال. موضحاً بالقول “نحترم الحشد الشعبي لكننا لسنا مع بقائه في منطقة شنكال لان ذلك سيتسبب بمشاكل للمنطقة .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
