وداعاً صديقي شاهين رشكاني
الباحث/ داود مراد ختاري
شاب طموح أراد أن يكون له بصمات في الأدب، لانه يحمل شهادة بكلوريوس في الادب العربي، التقيت به ثلاث مرات في دهوك وعدة مرات في خانك وزارني في القرية (ختارة)، كان يحاول أن يكتب رواية عن خطف الاطفال والنساء من قبل تنظيم داعش، كنت من المشجعين له في العمل الأدبي، ويقول : ((أرتاح بالجلوس معك وأتحدث عن طموحاتي المستقبلية عن القصة والرواية))، وأتذكر كلامه حينما جلس في مكتبتي التي تحتوي على الاف الكتب (تمنيت أن أكون في وسط هذه الكتب في كل اوقاتي من أجل القراءة لكن الظروف المعيشية صعب وأرضنا في شنكال مغتصب) .
فقلت له : مازلت شاباً وطموحك سيخلق منك أديباً وروائياً، وسنقرأ رواياتك في المستقبل .
لكن واسفاه كان القدر في انتظاره، وذاب طموحه في الهواء، وخسرت صديقاً خلوقاً طموحاً في مجال كتابة الأدب .
الرحمة لروح ( شاهين رشكاني ) الذي ضحى بحياته لإنقاذ طفلة موصلية .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
