الزاملي: بارزاني حريص على دماء البيشمركة والعراق وسيرد على اسئلة سقوط الموصل
شفق نيوز/ عبّرت اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية سقوط مدينة الموصل اليوم الاحد عن املها بان يجيب رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني عن الاسئلة التي ووجهتها إليه بشأن سقوط المدينة بيد تنظيم داعش الارهابي في منتصف العام الماضي، واصفة بارزاني بأنه حريص على “دماء البيشمركة وجميع العراقيين”.
وقال رئيس اللجنة سقوط الموصل ورئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب وحضرتها شفق نيوز، إنه “قد سمعنا من وسائل الاعلام عن رفض السيد مسعود بارزاني عن الاجابة عن الاسئلة وهذا الرد نعتبره غير رسمي”، مضيفاً ان “الرئيس بارزاني سيجيب عن تلك الاسئلة”.
وتابع ان “الاسئلة الموجهة ليست ملغمة وهي طبيعية جداً”، معبراً عن امله ان “يجيب بازراني عن تلك الاسئلة لانها تخض دماء البيشمركة والعراقيين من الذي قتلوا ولازالوا يقتلون بسبب سقوط الموصل وعدد من المناطق”، قائلاً ان “بارزاني حريص على العراق”.
ولفت الى ان “هناك شخصيات متورطة سياسية وعسكرية ولا تخلو القضية من ذلك وستكشف اسماؤهم”، متهماً “اعضاء بلجنة سقوط الموصل بأنهم “كانوا يدافعون عن مناطقهم وطائفيتهم ومن اوصلهم لمجلس النواب وندعوهم للتجرد عن ذلك وسنعلن اسماءهم عند قراءة تقرير سقوط الموصل في مجلس النواب العراقي”.
يشار الى ان رئاسة اقليم كوردستان قد اعلنت الخميس الماضي في بيان لها عن ان الكثير من اسئلة اللجنة لبارزاني “ملغمة ومقصود فيها التشكيك والاتهام المبهم والتي هي بعيدة تماما عن الاسباب الرئيسة لسقوط الموصل ولاتوجد فيها اية شفافية او صراحة لذا نؤكد بانها ليست لها اية علاقة بنا ولاتخصنا”.
واضافت الرئاسة في بيانها “يتوجب طرح هذه الاسئلة على الذين وقفوا ضد التعاون مع البيشمركة ولم يسمحوا بمشاركتهم قبل وبعد سقوط الموصل بالاضافة الى القادة العسكريين الذين تركوا الموصل وهربوا منها وسلموا اسلحتهم لداعش”.
وشددت رئاسة الاقليم بالقول “كل مايتعلق بكيفية ادارة الحرب ضد داعش وتفاصيلها وتبعاتها في اقليم كوردستان تخص الاقليم ومؤوسساته حصريا”.
وقال قادة اقليم كوردستان العراق اثر سقوط الموصل ان الحكومة العراقية لم تعر اهمية الى تحذيراتهم بشأن خطورة الوضع في الموصل وامكانية تعرضها لهجوم من قبل متشددين.
ويقول المسؤولون الكورد ايضا انهم طرحوا على بغداد الاعتماد على البيشمركة الكوردية لفرض طوق على مدينة الموصل قبل الهجوم باشهر الا ان الحكومة التي كان يقودها نوري المالكي رفض.
ويلقي الكورد وسياسيون سنة باللوم على المالكي وسياساته في بروز داعش في العراق وسيطرته على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
