مارس 29, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

حمزة الحلو البيضاني : القبيلة …بين الظلم والاحسان

القبيلة …بين الظلم والاحسان

حمزة الحلو البيضاني
كلنا نعلم بدور العشائر وماتمثلة من اساس المجتمع وقاعدتة الاولية ووجودهم كقوة رديفة لسلطة الدولة في السراء والضراء ودورهم في الامن عند فقدانة وتخلخل الموسسة العسكرية وهنا يبرز دور العشيرة كسلطة تنظم المجتمع وفق نظام عشائري متوارث علية ويصبح فية الحكم للاقوى وهدا هو محل كتابتي اليوم .

وللعشائر كما اسلفت لها دور عظيم لكن لاننكر هنالك عادات موروثة منافية للشريعة الاسلامية وللقانون وهي ليست بقران حتي لااحد يتجرأ بالتعديل عليها وتحريفها ولاهي بدستور حتي يراد تشريعات واستفتاء لتعديلها .انما عادات موروثة واخذت الناس تتطبع عليها حتى اصبحت عرف اجتماعي اخذ حيز في تصرفات المجتمع من خلال افعال مخالفة للاسلام والقانون .من هذة العادات او (المخالفات ) مايسمى بالعراظة وهي هوسات عشائرية عند وفاة شخص كبير قومة او عشيرتة او وجية اخوتة او مجرد رجل فتري هنالك العراظة بانواع الاسلحة والكلام الاعتراضي عند امر الباري في موت هذا الشخص وناتي للماتم نري هنالك تبذير مانزل الله به من سلطان في وجبات الطعام في الماتم ومن ذبح للاخرفة والاكل في اصحنة كبيرة ليجعلوا الطعام خارج المالوف ولو اعطي هذا الطعام لافراد القبيلة لما بقي جائع طول فترة الماتم لكن ليس بهذة النظرة يتعامل اهل العزاء انما يتعاملون وفق الافتخار بكرمهم امام ضيوفهم .
اما العادات الاخرى  وهي  المراة فانها لاتزال تعامل وفق ماكان يتعامل معها قبل الاسلام من ناحية التعامل والخشونة, والتصرف الغير لائق ,ومساواتها للرجل في العمل المتعب, من ,زراعة و,الخروج بالابل, والماعز , وعليها اغلب اعرافهم من ناحية الزواج فانها ليس لها اي قرار في هذا الزواج وانما القرار لاهلها وهم من يقررون ان يعطوها او يهبوها لاي فرد ولا اعتراض من البنت .اما ابناء العم فلهم السلطة عليها في الزواج فلا يحق لاي فرد يتقدم لزواجها اذا رفض ابن عمها وحتى وان كان هذا ابن العم غير راغب بزواجها تحت مسمي (النهوة العشائرية)فانها سوف تبقي بدون زواج لمدى الحياة .اما القبائل المعروفة او قبائل الشيوخ فانها لاتعطي بناتهم الا من هم من قبيلتهم وان رفض افراد هذة القبيلة من الزواج منها فانها ايضا تبقي بدون زواج ولايحق لاحد من غير قبيلتها التقدم اليها لان يعتبر عند رايهم بانهم اعلي مرتبة من القبائل الباقية والامثلة كثيرة في هذا الباب .وكذلك التعامل مع المراة كالرقيق واعطائها مع الدية التي يحدثها فرد من قبيلة مثل قتله لفرد من قبيلة اخري فانها سوف تعطي لاناس لم تعرفهم من قبل ودون رايها وقرارها ومعادين لاهلها فانها سوف تحمل وز اهلها من ناحية حقد هذة الاسرة لاهلها ووتعاملهم معها بالقساوة في عدم رويتها لاهلها بعد الا في حالات نادرة وعدم توفير لها متطلبات الزوجية من اغراض من ملبس وغرفة نوم ولاحقوق من حاضر وغايب .
اما من ناحية الدية القبلية فانها تبتعد كل البعد عن المخيلة من ديات كبيرة من ناحية المبالغ وبتزايد المبلغ وفق اهواء اهل الدية فعلي الطرف الاخر ان يكون بطاعة متطلبانهم والا سوف تكون معارك وتنفي كل المفاوضات ويفقد احد اسرتة  فيضطر هذا الطرف لتحقيق هذة المتطلبات وبشبه الاغصاب براية يفرضة علية الواقع العشائري ولنعطي مثال حديثا ان حدثت مشكلة قبلية نزاع عشائري وادى هذا النزاع الي حدوث قتل بين الطرفين من عشيرتين او طرف واحد فان القوانين وبالاصح العادات تفرض علية ان اراد السلام يخرج القاتل ويتبري منة ,وهذا نوع ما افضل ,وعدم بقاء عائلة القاتل في المدينة, ورفع دعوي قضائية علي القاتل. وان كان هنالك دية واسلم القاتل للسلطات فان دية القتل بوحدها ,والتنازل عن القاتل دية لوحدها وقد تكون دية العشيرة للتي خارج هذة العائلة لها دية لوحدها وهذا يضع المجتمع في متاهات ويتحمل وزر شخص من قبيلتة فيتعرض لكل هذة المساومات البدوية التي انتقلت لانها من تعاملاتها لازالت تتعامل بعدم وجود بيوت سكن وثبات وووجود افراد موظفين بدوائر فانهم لابد ان يرحلوا ان فرض هذا الشرط .
الملكية الوراثية لاملاك مغتصبة بقوة وعنفوان اجداد ولازال الاحفاد يتهنون بها من اراضي زراعية وانهر وبحيرات وان كان لازال  موجودين  اهلها الاانها اصبحت بموجب العرف ملكا بمرور الزمن وتناسوا سرقتها من قبيلة وعائلة ضعيفة .
فهذة هي المشاكل العشائرية سلطنا الضوء علي موضوعات فردية وكيف الغبن بها ماخذ حيز والمخالفة للاسلام والقانون ورغم نحن في زمن متطور .ولكن ليس العموم فهنالك قبائل تتعامل وفق الشرع الاسلامي والقانون ووفق ماوصي بة النبي وتحترم كل هذة المخالفات الذي ذكرتها وتتجنب العمل بها .واتمني ان توصل هذة رسالتي لكل المعنين لتلافي هذا الشرارات التي طالما تكون منها النيران .

 

 

 

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi