لقاء السيد شيخ شامو مع مسؤولة القسم السياسي في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)
بتاريخ 13/5/2015 أستقبلت السيدة (ماباتلهارون نونو دايمو) مسؤولة القسم السياسي في بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ممثلي المكونات الايزيديين والتركمان والمسيحيين .
وخلال هذه المقابلة طرحت السيدة دايمو ثلاثة مواضيع على ممثلي المكونات الثلاثة للاستماع الى أرائهم حولها.
المواضيع المطروحة كانت كالأتي:
1- المصالحة الوطنية
2- المادة 140 من الدستور العراقي
3- مشروع قانون ضمان حقوق الاقليات في البرلمان الكوردستاني.
وخلال هذه الجلسة كان رأي ممثل الايزيديين السيد شيخ شامو شيخو في البرلمان الكوردستاني حول هذه المواضيع كالأتي:
1- حول موضوع المصالحة الوطنية قال السيد شيخ شامو: من وجهة نظري نحن كمكونات دينية وقومية بحاجة اكثر من أي جهة أخرى الى المصالحة الوطنية، ولكن للاسف لم يعد لدينا ثقة بالمصالحة الوطنية العراقية، ومثال على ذلك الدستور العراقي، حيث كان على أساس المصالحة الوطنية، وفي هذا الدستور تم الاعتراف بالديانة الايزيدية رسميا وبجهود الرئيس البارزاني وإصراره سيادته، ولكن للاسف تحت غطاء داعش والدولة الاسلامية تم التعامل معنا ككفار وأصابونا بظلم كبير وخاصة في منطقة شنكال، أولئك الاشخاص الذين أجرموا بحقنا كانوا عراقيين وبعض من العرب السنة الذين كانوا من أصدقائنا المقربين.
2- حول المادة 140 قال الشيخ: عبر التاريخ، قبل تأسيس الدولة العراقية وبعدها، كنا نحن الأيزديين وباستمرار نتعرض للجرائم والإبادات وكانت جغرافيتنا دائما قدرنا، لقد ظلمنا مرتين، مرة كدين (ايزيدي)، ومرة أخرى كقومية (كوردية). وباعتقادي أن عدم تطبيق هذه المادة (140) من قبل حكومة بغداد كان السبب الرئيسي لما تعرض له أهلنا من جرائم داعش.
وأفضل حل لمشكلة مناطقنا هو ألاستفتاء لكي يقرر أهالي تلك المناطق ما هو المناسب لهم، ولا يجوز ان يقرر عدد من الاشخاص مصير الايزديين لان اهلنا وصلوا الى قناعة خاصة بعد كارثة شنكال 3/8 أنه لم يكن هناك بلد غير كوردستان أوانا وساعدنا، ولم تكن هناك أي قوة غير البيشمركة الابطال الذين دافعوا عنا ومازالوا يحررون مناطقنا باستمرار بدمائهم الزكية بقيادة الرئيس مسعود البارزاني ومناطقنا المتبقية ايضا سوف تتحرر بسواعد هؤلاء البيشمركة.
3- حول مشروع ضمان حقوق الاقليات في برلمان كوردستان قال الشيخ: رأينا حول هذا الموضوع، ان افضل ضمان لحقوق الأقليات هو ان يحدد الدستور الكوردستاني والذي من المؤمل أن يجري الاستفتاء عليه قريبا فصل الدين عن الدولة أي ( الدين لله والوطن للجميع) ويضمن هذا الدستور العدالة الاجتماعية والدينية والحقوق المختلفة لجميع المكونات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
