شاهد من داخل شنكال: داعش منهمك بنهب وسلب ممتلكات الكورد وتعذيبهم وتدمير مقرات البارتي
أربيل 27 تشرين الثاني/نوڤمبر (PNA)- قال احد سكان مدينة شنكال في مركز المدينة انه ارهابي داعش مستمرون في نهب وسلب ونقل ممتلكات المواطنين الكورد، بواسطة سيارات الحمل الكبيرة الى تلعفر وبعاج بفرض نمط غريب للحياة والديانة الاسلامية من وجهة نظرهم على الناس وكذلك تدمير مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.
وقال احد الشباب الموجودين داخل مدينة شنكال، والذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة أنباء بيامنير ان “مسلحي داعش فقط ينهبون ويسرقون ممتلكات المواطنون من الكورد الايزيديين ومن له علاقة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.
واضاف انه “بحسب شريعتهم فان قتل الايزيديين حلال ويعلنون على الملأ يوميا ان من يقتل ايزيديا سوف يدخل الجنة وممتلكات الايزيديين تعتبر حلال على المسلمين لان الايزيدين كفار حسب اعتقادهم”.
واضاف المواطن الكوردي المتواجد حاليا في شنكال ان “داعش لا يعتبر الكوردي مسلما حتى ولو كان غير ايزيديا، وانه كما يطالب ويجبر الايزيديين على تغيير ديانتهم وقوميتهم ليصبحوا مسلمين حقيقيين فانهم ايضا يجبرون الكورد على تغيير قوميتهم الكوردية ليصبحوا مسلمين حقيقيين، طبعا من وجهة نظرهم”.
وتابع “واقع الحال انه ومنذ مجيئ ارهابيي داعش الى شنكال فانهم يعاقبون كل من وما هو كوردي في المدينة، ولكن مع اختلاف طفيف والغرض منه معروف وهو شق صف الكورد الشنكاليين، والاختلاف هو ان عقوبة الكورد المسلمين السنة، اذا لم يكن منتميا للبارتي، اخف من عقوبة الكورد الايزيديين والكورد الشيعة”.
وفي نفس السياق، قال بركات رشو احد البيشمركة الايزيديين الموجودين في جبل شنكال ان “داعش يقوم بحرق وهدم جميع المنازل والبنايات جنوبي مجمع بورك شمال شنكال والقريب من مزار شرفدين المقدس”.
واضاف انه “لم يبقى مقرا حزبيا تابعا للحزب الديمقراطي الكوردستاني الا وقام ارهابيي داعش بحرقه وسرقة جميع محتوياته”.
وأشار الى انه “يبدو ان داعش بجرائمه الوحشية والهمجية هذه، يفكر بقطع الطريق على عودة الشنكاليين الى منطقتهم بعد تحرير شنكال الذي بات قريبا”.
مؤكدا على ان “داعش وكل المتعاونين معه من العشائر والقرى العربية وغيرها من الخونة يحلمون وسيندمون على أفعالهم الدنيئة قريبا جدا وشنكال كانت عبر التأريخ وستبقى الى الأبد كوردية وكوردستانية”.
رسالة الشركاني
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
