أبريل 16, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

قصص حقيقية من فرمان (آب2014) قصة (25)

قصص حقيقية من فرمان (آب2014) قصة (25)

الباحث/ داود مراد ختاري

شنكال الغدر تسولف ابجرحه  والنياشين بعد مرسومه ابظهره

شنكال مريتي ابكل ظروف تعسه  اخذي الحيف واكسري عيون شرسه

شنكال يالزرعت الطيب حدر ارضه  اعداءك واعداء الله جنوا غرسه ((شعر/ سمكو دوغاتي))

………………………………………………………………………….

عند الهروب، حاولت أن ترمي برضيعها والتسلق نحو الجبل.

قاسم علي كلي القيراني/ تولد  2000 سيبا شيخدر، في لقاء معه قال: أنا ابن الشهيد، استشهد والدي سنة 2009،  والابن  الوحيد للعائلة مع ثلاث أخوات (فرحة، هناء، باسمة)، في 3-8 هاجموا علينا، دخل العدو مجمع (سيبا شيخدر)، لم نكن نمتلك سيارة، لا حول ولا قوة لنا للهروب، لذا اتجهنا الى ابن عم الوالد (سالم كسو) وهو زوج عمتي، وقال بان القوات التي كانت على الساتر قد انسحبت، وعلى الجميع انقاذ انفسهم، ولاحظنا في بداية الشارع ان الاهالي يهربون من المجمع، قال سالم: يجب ان ننتظر لعل يأتينا بعض المساعدات لحمايتنا.

ذهبت الى بيت خالي، كي أذهب معهم بالسيارة، لان سيارة (سالم) لم تكن تتسع لجميع الاشخاص، والخال (حسين عباس حسو) كان متواجداً في الساتر الامامي، وقد اخبرته، قال اني قادم اليكم، رأينا العدو يطلق العيارات النارية على الناس، واخبرته ثانية، اكد لي اني قد وصلت، لكني لم اراه.

في بداية الشارع، جاءت سيارة ( دخيل رشكو ابراهيم القيراني) وقد عرفني وقال اصعد، صعدنا انا واختي معهم ووصلنا الى السكينية، وانقطع شبكة الموبايل، واخيرا بعض الناس قالوا لي : بان عائلتك قد وصلت الى (حيالي)، فذهبت اليهم، وفي الطريق رأيت عمي، وكنا نبحث عن ابن عمي وعائلتي، وتبين انهم مع (سالم كسو)، وبعدها فقدت اختي التي كانت بمعيتي، في قرية (السكينية) رأيت اهل عمي الاخر، فقلت لهم لقد فقدت كل عائلتي كيف ابقى هنا؟!، قالوا لدينا صديق من ناحية الشمال كان معنا ايام مزارع الربيعة، وحينها رأينا بقدوم ثلاث سيارات للدواعش هناك، هرب الجميع مذعورين نحو الجبل، حاولت زوجة عمي ان ترمي برضيعها، لذا احتضنت الرضيع واتجهنا نحو الجبل، ثم رفعوا الناس الرايات البيضاء، وبعدها لاحظنا بإرجاع العدو نحو ادراجه، بعدها قالوا قد يأتي بعد فترة قوة وتهاجم علينا، وان شروطهم إما الاستسلام او القتل او الفدية، فهربنا الى وادي حسار في الجبل، رأينا طفلة مصابة بالعيارات النارية ، عمرها ست سنوات تركها اهلها، ثم جاء اليها دواعش وخطفوها.

قادوا علينا حملة وهربنا، ووصلنا الى مزار شيشمس عند قرية (الجفرية)، كانت غايتهم اما إستسلامنا او يتم تفجر القبة ، ، لذا استبسلوا الشباب هناك وحاربوا داعش، كان معهم الدوشكات، ثم ذهبت الى مزار( امادين)، رأيت العائلة، بعدما تأكدنا بان المعبر الى الأقليم أصبح آمناً، توجهنا مع عائلة عمي الى منطقة كرسي ومن ثم الى سوريا والاقليم ، وقد استغرق الطريق 14 ساعة مشياً على الاقدام.

 

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi