أبريل 18, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

يونس محمود: وجودي في المنتخب يعطي اللاعبين زخما معنويا كبيرا ولا يهمني ان العب اساسيا

يونس محمود: وجودي في المنتخب يعطي اللاعبين زخما معنويا كبيرا ولا يهمني ان العب اساسيا

[بغداد – أين] ساهم المهاجم يونس محمود في قيادة منتخب العراق إلى الفوز بلقب كأس آسيا 2007 بعدما سجل هدف الفوز الثمين عبر رأسية رائعة خلال المباراة النهائية أمام السعودية.

والآن بعد سبع سنوات على تلك البطولة، يستعد اللاعب للقيام بدور جديد في صفوف المنتخب العراقي، حيث يستعد للفريق للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.

فمع مرور السنوات بات محمود أكبر عمرا، وربما يعتبر البعض أن خطورته باتت أقل من السابق، ولكنه يستعد الآن للقيام بدور القدوة والملهم في صفوف الفريق الذي يشرف على تدريبه المدرب الوطني حكيم شاكر.

ونقل مراسل وكالة كل العراق[أين] عن تصريحات صحفية ادلى بها لموقع الاتحاد الاسيوي قوله ” أبلغ من العمر الآن 33 عاما وقد لعبت مع المنتخب الوطني ما يتراوح بين 10-12 عاما، وقد توقفت عن اللعب في العراق، ولكن المدرب أراد مني مساعدته فوافقت، ربما لن ألعب في المباراة، أو ربما أحيانا سألعب 10 أو 15 أو 20 دقيقة أو شوط كامل، وإذا لعبت فإنني سأسجل “.

وأضاف: المدرب يخبرني دائما أن أبقى، ولهذا فإنني سأبقى معه، وهو دائما يطلب مني أن أبقى مع الفريق لأن اللاعبين يحبونني لأنني لعبت مع المنتخب الوطني أكثر من 10 سنوات.

وأوضح: اللاعبون الآخرون شاهدوني كثيرا ويعرفون كيف ألعب، ووجودي معهم قد يمنحهم شيئا إضافيا في المباريات، ولهذا ربما أشارك في نهائيات كأس آسيا، ولكنني آمل أن أتمكن من مساعدة اللاعبين، وأنا واثق أنهم سيحققون شيئا في أستراليا.

وقال موقع الاتحاد الاسيوي لا يمكن التشكيك في أن يونس محمود يعتبر من أبرز اللاعبين في كرة القدم الآسيوية، حيث كانت بداية التألق من خلال قيادة العراق لبلوغ الدور قبل النهائي في دورة الألعاب الأولمبية 2004 في أثينا.

وبعد ذلك تألق المهاجم مع المنتخب العراقي في نهائيات كأس آسيا 2007، حيث صنع شهرة كبيرة في الملاعب الآسيوية، بعدما سجل 4 أهداف في النهائيات، من ضمنها هدف الفوز الثمين 1-0 في المباراة النهائية أمام السعودية، فتساوى في صدارة هدافي البطولة مع السعودي ياسر القحطاني والياباني ناوهيرو تاكاهارا، وفاز أيضا بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

ولم يكن أحد يرشح العراق من أجل الفوز بلقب كأس آسيا 2007، خاصة بعدما تعادل في المباراة الأولى مع تايلاند 1-1.

وقال يونس محمود حول تلك البطولة: في المباراة الأولى تعادلنا مع تايلاند 1-1 وقال الجميع بعد ذلك أننا لن نحقق أي شيء، ولكن في المباراة الثانية حققنا الفوز على أستراليا 3-1 فبدأ اللاعبون يفكرون [لم لا؟ ولماذا نشعر بالخوف؟].

وتابع: نحن نلعب ثم نفكر في الخطوة التالية، حيث تعادلنا في المباراة الثالثة مع عمان وحصلنا على بطاقة التأهل للدور ربع النهائي حيث تقابلنا مع فيتنام وحققنا الفوز 2-0، ثم لعبنا مع كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي في ماليزيا.. كان اللاعبون يفكرون في أنه يجب أن نفوز بلقب البطولة، فتعادلنا مع كوريا الجنوبية ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح، ثم بعد ذلك بدأنا نفكر في أننا قادرون على الفوز بالبطولة لأننا بلغنا النهائي.

وفي المباراة النهائية التي أقيمت على ستاد غيلورا بونغ كارنو في جاكرتا، سجل يونس محمود هدف الفوز للعراق في الدقيقة 72 ليحصل الفريق على اللقب القاري الأول في نهائيات كأس آسيا.

وبالنظر إلى الوضع الذي كان يعيشه العراق منذ عام 2003، فإن الفوز بلقب كأس آسيا حقق فرحة كبيرة في أوساط الشعب العراقي، وحظي باهتمام عالمي كبير.

وتحدث يونس محمود عن هذا الأمر بالقول: جاء الناس لمساندتنا في المباراة النهائية أمام السعودية، جاءوا لتشجيع العراقيين لأن الشعب الإندونيسي والشعب التايلاندي يحبون العراقيين، ولكن عندما سجلت لا أعرف ماذا حصل، فقد كنت أركض لكل الجماهير في الملعب وقد لحقني اللاعبون.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi