مارس 28, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الصدر: نرفض تدخل أي قوات أجنبية “برا” أو “بحرا”

الصدر: نرفض تدخل أي قوات أجنبية “برا” أو “بحرا”

واخ – بغداد: أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، عن رفضه وبشدة تدخل أي قوات أجنبية برا أو بحرا في شؤون العراق، حتى وإن كانت الذريعة داعش، داعيا الحكومة العراقية إلى عدم تقبل الامر.

وقال الصدر في بيان له ، تلقت وكالة خبر للانباء (واخ) نسخة منه “لقد قرر (البيت الاسود) عود هجماته على الاراضي العراقية أرض الاولياء والصالحين بل والمعصومين (عليهم السلام) ولعل هذا القرار الامريكي جاء بعد ندمها على انسحابها الصوري الاولي بل والمقاومة السياسية التي جعلت من، الاتفاقية الامريكية المشؤومة، هواء في شبك، اضافة الى المقاومة الشعبية المباركة”.

وهدد الصدر بالقول إن عدتم عدنا وسيجعل الله للمتقين نصرا يمن به على المؤمنين المجاهدين وكما اذقناكم حر نارنا وبأسنا أولا سنذيقكم ويلات قراركم هذا الذي لا بد أن يكون في المستقبل سببا لندامتكم وانحساركم”.

وتابع الصدر محددا أربع نقاط أولها “على الحكومة العراقية عدم الاستعانة بالمحتل ايا كان ولو بحجة (داعش) فلا وجود لها الا في المخيلة بل هي صنيعة الامريكي والعقلية الاستعمارية التفكيكة وثانيها، على المجاهدين في أي منطقة من مناطق العراق المغتصبة في حال تدخل القوات الامريكية أو غيرها برا أو بحرا بالمباشر أو غير المباشر الانسحاب من تلك المناطق باسرع وقت ممكن فالاستعانة بالظالم ولو على الظالم حرام”.

وأشترط في ثالث نقطة أن “تكون ردة فعل شعبية على شكل مظاهرات أو غيرها تعبر عن الرأي الحقيقي للشعب من عدم تعاطفه مع المحتل وتعكس صورة القادر على حل مشاكله بنفسه”.

وأكد الصدر في رابع نقطة “على الجهات الدولية كمؤتمر الدول الاسلامية والجامعة العربية بل والامم المتحدة والمنظمات الانسانية الدولية الحيلولة دون وقوع ذلك والا فإن ذلك سيكون بداية لا تساع نفوذ المتشددين في مشارق الارض ومغاربها”.

وأختتم البيان بالقول “ليكن شعارنا نحن أتباع، آل الصدر، الحوزة والاستعمار ضرتان لا تجتمعان”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi