أبريل 25, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

كوجو تفقد (1200) شخص ونجاة (400) شخص

كوجو تفقد (1200) شخص ونجاة (400) شخص

الباحث/ داود مراد ختاري
قصة رقم (5)
كوجو تلك القرية الجميلة التي تقع جنوب غرب مركز قضاء شنكال (23) كلم، وهي تابعة الى ناحية بليج، قضاء البعاج، عدد العوائل (275) حسب البطاقات التموينية، وعدد السكان (1600) من عشيرة المندكية، والذين استشهدوا وأسروا وفقدوا ما يقارب (1200)، أما الناجين ما يقارب (400) شخص.
يقول إيهاب علي جدعان المندكاني 1990، من اهل كوجو: طالب كلية الاداب – جامعة دهوك/ المرحلة الرابعة، يوم 3-8  كانت هناك معارك في سيباشيخدر وكرزرك، وفي الساعة السابعة اندلعت المعارك في تل قصب، (كوجو 23 كلم جنوب غرب مركز القضاء) وما يحيط بها كل القرى العربية، عدا الحاتمية تقع شمالها (8-10) كلم ساكنيها أيضاً من ابناء ديانتنا،
يقول مروان جدعان حولو ، خرجنا من كوجو في الساعة السابعة صباحاً، كان بمعيتي (40) شخصاً ، القي القبض علينا، لكن العدو الداعشي استهدفنا بالعيارات النارية كالمطر، فانفلتنا منهم أنا وابني (آلان)، سهيل محل، حمدي مراد، وسهى مراد)، اتجهنا نحو الجبل ووصلنا مبتغانا عند جل ميران بمسافة عشر ساعات متواصلة بالسير والخوف، وبقينا سبعة أيام دون أية مساعدة تذكر تحت وطأة الجوع والضمأ، كنا نطبخ الحنطة ونأكله، رأينا في الطريق أطفال يموتون من العطش. اما البقية الذين القوا القبض عليهم رحلوهم الى تلعفر، وتم تفريق البنات عن العوائل والذكور عن الاناث.
ويقول عزت عباس اسماعيل من اهل كوجو: لقد خرجنا من كوجو الساعة السابعة من يوم 3-8 الى شنكال في بيت علي جدعان، لكن رأينا الاوضاع متوترة، فاتجهنا نحو الجبل وفي منتصف الطريق اخبرني الوالد بالعودة، لكني اقفلت موبايلي واتجهت نحو الجبل وكان بمعيتي (اخواتي الثلاثة ووالوالدة واربعة اطفال)، والقي القبض علي بالقرب من ملعب شنكال ، وقال لي أحد الداعشيين باللغة الكردية (بةراز كودةجي- أي أيها الخنزير الى أين متجه؟، أين محميتكم من البيشمركة الذين هربوا من القوات الاسلامية، وخاطب الجميع: بقوة قليلة استطعنا احتلال شنكال بسهولة، ووضعوا الرشاشة في رأسي أقتلك يا خنزير، لكن لبكاء كافة العائلة تركني، وبقينا ليلة شرق الملعب ، ورأينا بان (سهيل محل حسو) قد انهزم من ايدي الداعشيين ويهرب فناديناه وجاء الينا، وفي يوم 4-8 اتجهنا نحو وادي (كلي زرو)، بقينا في الكهوف ليلتين، ثم اتجهنا نحو سردشت بالقرب من (جيل ميرا)،وبقينا هناك خمسة أيام بدون أكل، ثم الى كرسي والى فتحة الحدود مع رؤز ئافا.
صفوان عباس رشو ت 1998 ،أحد الناجين من مذبحة الموت الحقيقي: كنا في البيت حينما هرب الحماة، قالوا سنذهب الى القتال وسنعود، كانت المعارك في سيبا وكرزرك ، بعض الناس خرجوا والتجؤا نحو الجبل أما الاكثرية بقوا في القرية ، وقالوا بان الذين خرجوا تم القاء القبض عليهم فالناس خافوا من الخروج، وقالوا بان الامير الداعشي سيأتي الى القرية، وحينما اقدم الامير(ابو حمزة الخاتوني)  رفعوا الاهالي الرايات البيضاء، طالب الامير بجمع اسلحة القرية عند المختار (احمد جاسو)، وفي كل يوم هذا الامير كان يزور الى مضيف المختار، كان يطمئنهم بالسلام، بعد اربعة أيام من تسليم الاسلحة طلبوا من الاستسلام أو الموت المحقق، حدد الموعد من (الخميس الى الاحد)، واثناء المهلة كان احمد جاسو يتواصل مع شيوخ العرب في المنطقة للتوسط من اجل تمديد المهلة المحددة، وفي يوم السبت جاءنا نفس الامير وقال لقد تم تمديد المهلة الى الاربعاء القادم، وفي يوم الثلاثاء الساعة العاشرة ليلاً ، جاءنا ليبشرنا لقد أعفينا عنكم وابقوا على دينكم مادمتم مصرين على بقاءه بناءاً على أوامر الخليفة أبو بكر البغدادي، بعد انتهاء المهلة توسط أحمد جاسو كي يتم التعامل معنا اسوة بالاخوة المسيحية نخرج من القرية بدون أية مصوغات ذهبية وأموال، فقبل الامير ذلك بعد يومين ، كنا بانتظاره ليخرجنا، وبعدها بعدة أيام جاءنا رتل من (15)سيارة محملة بالدواعش، طلبوا منا التجمع في ثانوية كوجو للبنين، الجميع حضروا فيها، ووقفنا سياراتنا بالقرب من الثانوية، وفي باب المدرسة كان شخصاً يفتش ويأخذ الموبايلات ، ووقفنا في الممرات وكل واحد منا أحضر له قنينة ماء، طلبوا من النساء بالصعود الى الطابق العلوي والرجال يبقون في الطابق السفلي، وعندما جاء الامير(ابو حمزة الخاتوني) الى المدرسة طلب ان يأتي اليه احمد جاسو وكان جالساً في ادارة الثانوية، طلب من الجميع أن يجمع الذهب والاموال في حقيبة سوداء، نفذ الجميع طلبه، ثم خاطب الامير الخاتوني قائلاً (قلنا لكم اتركوا الجاهلية واسلموا، لكنكم لم تستجبوا لاوامرنا، الان من يود منكم ان يتخلى عن عقيدته سيبقى على دارة وامواله وقريته، أما البقية سنخرجه الى الجبل، ثم جاء داعشي آخر ترجم كلمة الأمير الى الكردية، ثم قال لهم ألمختار: يا أهالي القرية ، أنا سأخرج الى الجبل من يأتي معي فليأتي ومن يود البقاء في القرية لا نمانعه، قال الجميع بصوت واحد سنخرج معك الى الجبل،
وهنا طالب الامير من القرية اصعدوا في السيارات وجبة وجبة ، على أساس للخروج الى الجبل ، خرجت أول وجبة من (30- 40) شخص محمملين بسيارتين، تم رميهم في واد بالقرب من القرية (500م) جنوب القرية بالقرب من البرج، لكننا لم نحس بصوت العيارات النارية نتيجة الضوضاء في الداخل، وفي الوجبة الثانية ، صعدت في سيارة نوع (فاو)، ولكن فوجئنا بانه انحدر من الشارع نحو ناحية قيروان (بليج) ، قال أحد الداعشيين: لماذا بقيت على جاهليتكم تستحقون القتل، قال عفدو عمو: يا الاهي بانهم سيقتلوننا او سيودعنا في سجن، وكانت سيارة دير امامنا محملة بالرجال ووصلوا الى خزانات المياه فاصطفوهم شرق القرية من ناحية المتيوتة، وقفت سيارتنا ببعد 100م، ورموا علينا بالعيارات وقالوا الحقوا هؤلاء المصطفين، وحينما وصلنا اليهم قال (صالح موكري) من اهل قريتنا اصطفوا سيقتلوننا جميعاً، وعندها أصبحنا صفين، كنت في الصف الامامي وكنا على جلوس نظام الركبتين  وكان معي كل من (رافد سعيد وشقيقه نافع سعيد، ووالدهم سعيد عمو، عفدو عمو، غالب الياس، خدر حسن، ادريس بشار، سعد حجي، أمين بشار، صالح خدر ، سالم خدر، صالح موكري وشقيقه رفو موكري، خليل بشار ، فراس فيصل، جلال شفان، خدر خلف، طلال نايف جاسو، نوزت صالح وشقيقه شيرزاد صالح، حاونج خلف، وثلاثة أخرين إثنان كانوا من طبقة الشيوخ من دوميز غرب جنوب شنكال ضيوف في بيت حسن كالو، وشخص آخر، ادركت بانهم يقتلون الصف الخلفي، كان على يساري رافد سعيد رمى نفسه على الارض وامسكني معه على الارض، أصيبت بثلاث اطلاقات لكن رافد اصيب باربع اطلاقات ، وحينما كانوا يرمون الاطلاقات الجميع كانوا يقولون (يا خودي يا طاووس ملك)، وسمعناهم قالوا لنأتي بوجبة أخرى قبل أن تأتينا الطائرات، فانسحبوا ، ولمدة ربع ساعة كنت ممتداً، ورأيت بانهم رموا الوجبة الثالثة على ساتر الوادي 500م جنوب شرق القرية القريب من البرج بالقرب من مكان الوجبة الاولى، علماً ان القَتَلة كانوا من عرب المتيوتة  والخاتونية وكيجلا والعكيدات وكنا نعرف بعض منهم، وفي الوجبة الرابعة تم قتلهم في حوض للبئر الارتوازي من الجهة الغربية وكنت أسمع الرمي عليهم، وهنا رأيت بان السيد (كجي عمو) قد نهض من بيننا، وكان خلف شقيقه عبوتين من الماء وبهما أروى جميع المصابين، وبعدها انهزم عبر ساتر بالقرب منا، وحينما لاحظته فهربت ايضا بنفس الاتجاه، ثم جاءنا فارس شهاب. ووصلنا الى غرفة في بستان (عباس قاسم مطو) لاحظنا وجود شخص اسمه (سعد حجي) كان مصاباً لم يستطيع الهرب معنا فبقى هناك، ثم رأينا (ادريس بشار سلو) كان مصاباً باربع اطلاقات ويزحف لا يستطيع السير، اتجهنا نحو رعاة (ال بسكي)، شربنا الماء ، واختبئنا في وادي بين كوجو والحاتمية، من منتصف النهار الى المغرب وأصبح عددنا ستة (صفوان عباس رشو، كجي عمو سلو، فارس شهاب أحمد، نافذ هادي حسين، سامح بسي مراد، سعد مراد ملحم)وكنا نشاهد النساء والاطفال محملات بالسيارات متجهين نحو مدينة شنكال ،وحينما أسدل الظلام، اتجهنا نحو الجبل، وفي الطريق رأينا حركاتهم ولكون اهل الحاتمية قد هربوا قبل أيام لذا كانت الحاتمية مقر قواتهم فلم نستطيع التقرب منها، اتجهنا ما بين تل قصب القرية القديمة والحاتمية، وعندما لاحظنا بتخفيف حركاتهم نهضنا واتجهنا نحو قرية (خدر شيخو) بقينا ثلاثة أشخاص أمام الساتر للمراقبة وذهب ثلاثة لجلب الماء، وكانت القرية خاوية من البشر، لكن الكلاب منعونا من الدخول وهاجموا علينا لانهم شموا رائحة الدم من اجسادنا وكانوا جائعين، لكننا استطعنا الحصول على الماء، ، ثم اتجهنا نحو مزرعة (حجي دوسي) ، وحينما سمعنا أصوات من السطح، والغرفة منورة ، لذا اسرعنا بالهروب بين الاشجار، وصلنا  الشارع العام بين القيروان وشنكال، ذهب شخص للتفتيش ولاحظ بعدم وجود اية حركة في الشارع ثم نادانا بالمجيء وكانت الساعة العاشرة ليلاً ، ثم اتجهنا نحو مزرعة بالقرب من شنكال وجلبنا منها الماء، كانت المزرعة خاوية وبقى فيها عجوزة وعجوز من تل قصب، طلبنا منهم الاكل فأكدوا لنا لم نستطيع احضار الاكل ، ثم اتجهنا نحو سولاخ ، وعبرنا الشارع فلاحظنا الجثث في الطريق، وفي الساعة الثانية عشر وصلنا الى مشروع في (قني)، وقبل وصولنا الى أعلى الجبل نفذ ماءنا وعطشنا لم نستطيع الوصول نحو الاعلى، وفي منطقة (بيرى عورا) حملنا الماء منهم وفي اليوم التالي الساعة الواحدة بعد الظهر وصلنا منطقة مزار(شرف الدين) وبقينا أربعة أيام. وبعد ذلك استطاع (علي عباس اسماعيل) المصاب الوصول الى الجبل ونجى من المذبحة، ايضاً، عماد خضر جدعان ت 1993، كوجو، بقى من عائلة وحيداً، ويتكون العائلة من (12) فرداً، حيث كان يعمل في السليمانية اثناء المذبحة، وكانت هناك العديد من العوائل من كوجو في محافظات أقليم كوردستان، واليوم أكثرهم يتواجدون في قضاء زاخو، ونايف جاسو شقيق زعيم القرية أحمد جاسو مع بعض الاشخاص في مدينة دهوك.
اسماء الناجين من قرية كوجو وهم الان في أقليم كوردستان:
1-    علي جدعان حولو
2-    ايهاب علي جدعان
3-    خنو خديدة خلف
4-    حسين علي جدعان
5-    ابتسام علي جدعان
6-    ايهام علي جدعان
7-    أيمن علي جدعان
8-    باسم علي جدعان
9-    ثورة كورو علي
10-    عزت عباس اسماعيل
11-     قتي جدعان حولو
12-    توان عزت عباس
13-    توران عزت عباس
14-    توفيق عزت عباس
15-    فاطمة عزت عباس
16-    علي عباس اسماعيل / فقد (4) من عائلته
17-    عدي قاسو مراد   / فقد (1) من عائلته
18-    فاضل عباس اسماعيل
19-    جواهر عباس اسماعيل
20-    ندى عباس اسماعيل
21-    سلوى عباس اسماعيل
22-    مروان جدعان جولو / فقد (4) من عائلته
23-    الان مروانجدعان
24-    عماد خضر جدعان / فقد (11) من عائلته
25-    عزت جدعان حولو / فقد (19) من عائلته
26-    أنس عزت
27-    جهاد رفو مكري / فقد (18) من عائلته
28-    احمد رشو ابراهيم / فقد (1) من عائلته
29-    فاطمة خديدة خضر
30-    شاهة أحمد رشو
31-    شيلان أحمد رشو
32-    فؤاد أحمد رشو
33-    حنان أحمد رشو
34-    شهاب أحمد رشو
35-    محمود رشو ابراهيم
36-    بشرى عبدالكريم
37-    نورس محمود رشو
38-    نرجس محمود رشو
39-    ناريمان محمود رشو
40-    صفوان عباس رشو  / فقد (7) من عائلته
41-    سعود بشار حولو
42-    منى حسن عمي
43-    سهيل جميل حسو / فقد (12) من عائلته
44-    يوسف جميل حسو / فقد (1) من عائلته
45-    دلال رفو مكري
46-    حسو يوسف محل
47-    سامان يوسف محل
48-    اسراء يوسف محل
49-    حمدي مراد حسو   / فقد (6) من عائلته
50-    سهو مراد حسو      / فقد (1) من عائلته
51-    سبهان سمير فكري
52-    نزار سمير  مكري
53-    سمعان سمير  مكري  / فقد (11) من عائلته
54-    نايل حسن
55-    فوزي علي خشمان / فقد (1) من عائلته
56-    نبراس يوسف خشمان
57-    علي فوزي خشمان
58-    جوفان فوزي
59-    عمر فوزي
60-    سامح بسي / فقد (5) من عائلته
61-    بشار خشمان / فقد (4) من عائلته
62-    تحسين حسون / فقد (5) من عائلته
63-    صلاح حسون حولو
64-    نجلا أحمد
65-    قاسم حسون حولو / فقد (2) من عائلته
66-    سوزان حسين صعو / فقد (4) من عائلته
67-    حسن سليمان اسماعيل
68-    هيفي مراد بسي
69-    جاكلين حسن
70-    صباح حسن
71-    فكرت حسن
72-    صلاح حسن
73-     جوفيا حسن
74-    صالح حسن
75-    هفند رشيد ابراهيم
76-    منجي يوسف هفند
77-    احلام هفند
78-    سمو الياس خلف / فقد (15) من عائلته
79-    قاسم سمو          / فقد (9) من عائلته
80-    كالو علي أمان    / فقد (20) من عائلته
81-    خيرو علي أمان  / فقد (9) من عائلته
82-    سليمان اسماعيل لوكو
83-    سودة صالح
84-    نسرين سليمان
85-    حجي سليمان
86-    اسماعيل سليمان
87-    خضر سليمان
88-    نازدار حجي
89-    اردوان خضر
90-    بيرؤز خضر
91-    حلوة رفو مكري
92-    بروين عيسى
93-    نافين عيسى
94-    احمد ابراهيم/ فقد (4) من عائلته
95-    ياسر بشار / فقد (6) من عائلته
96-    عمشة صالح أحمد / فقد (1) من عائلته
97-    صفوت سيروان
98-    سلفيا سيروان
99-    سعاد سيروان
100-    حمزة ابراهيم / فقد (14) من عائلته
101-    ناصر بشار
102-    احلام عفريت
103-    اليزا عزيز بشار / فقد (4) من عائلته
104-    فاطمة فارس خلو / فقد (2) من عائلته
105-    حسين علي خشمان
106-    ميعاد عبدالله
107-    أمان صالح أمان  / فقد (12) من عائلته
108-    صباح أمان صالح / فقد (3) من عائلته
109-    خضر حمدون   / فقد (9) من عائلته
110-    فيصل علي أمان / فقد (9) من عائلته
111-    حجي ملحم حمد / فقد (5) من عائلته
112-    سعود بشار       (مع عائلته)
113-    أحمد رشو        (مع عائلته)
114-    محمود رشو      (مع عائلته)
115-    علي جدعان
116-    حسن سليمان
117-    سليمان اسماعيل
118-    خضر سليمان
119-    حلوة رفو
هذه مجموعة من الاسماء يتواجدون في زاخو والبقية في مناطق أخرى، والعدد الاجمالي للناجين ما يقارب (400) شخص، أي أن قرية كوجو فقدت ثلاثة أرباع من ساكنيها بين شهيد ومفقود، أما الربع الباقي والذين نجوا من الكارثة هم الان في حالة يرثى لها، أكثرهم  يأوون في حدائق مدرسة رزكاري / زاخو،  تحت رحمة خيم من مادة (خيط الاكياس النايلونية) ويفترشون الارض على مادة (الكارتون)، أما بعد أيام ويتغير الطقس ويصبح الجو بارداً، سنقرأ على البقية الناجية السلام، يا لها من فرمان (أم الفرمانات).

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi