ممثلو مكونات سهل نينوى يطالبون بتشكيل قوات حماية محلية من المنطقة للدفاع عنها
الغد برس/ بغداد: طالب ممثلو مكونات سهل نينوى في مجلس النواب، الاربعاء، بتشكيل قوات حماية محلية من المنطقة للدفاع عنها بالتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان العراق.
وقال النائب محمد تقي المولى في مؤتمر صحفي بحضور عدد من نواب ممثلي مكونات سهل نينوى وحضرته “الغد برس”، إن “ما تتعرض له مكونات اصيلة من المجتمع العراقي في محافظة نينوى من هجمة ارهابية وتطهير عرقي وجرائم ضد الانسانية تتطلب موقفاً من الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان لتحمل مسؤولياتها تجاه الضحايا بانقاذهم من الواقع المأساوي ومن التشرد وعدم إبقائهم من دون مأوى ومستلزمات معيشية اخرى”.
وطالب المولى “مجلس النواب بالتصويت على تشكيل لجنة برلمانية لمتابعة اوضاع النازحين في كافة المحافظات المتعرضة للاستهداف الارهابي واقرار التخصيصات المالية اللازمة لاغاثة النازحين وتأمين الملاذات الامنة والكهرباء والمستلزمات المعيشية والعلاجية للنازحين مع استمرار دفع رواتب الموظفين النازحين”.
ودعا الى “تسجيل وتوثيق الخسائر التي تعرض لها النازحون من هدم او مصادرة البيوت وسلب المقتنيات بهدف التعويض مستقبلا واصدار قرار بعدم مشروعية او قانونية اي تصرف بيع او شراء لعقارات النازحين في الموصل وتلعفر وبقية المناطق التي هي تحت سيطرة داعش الارهابي بعد تاريخ 10 حزيران الماضي والى اشعار اخر، فضلا عن التاكيد على حتمية اعادة النازحين الى مناطقهم تلافيا لاية تبعات تغيير ديمغرافي وحفاظا على وحدة النسيج المجتمعي العراقي”.
وتتعرض الأسر المسيحية في مدنية الموصل إلى التهجير القسري من قبل تنظيم داعش الإرهابي بعد امهالهم مهلة 12 ساعة لمغادرة المدنية او دفع الجزية او القتل بالسيف.
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
