مارس 28, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

تفاقم حالات الاختطاف بدافع الابتزاز المادي في محيط مناطق سيطرة داعش

تفاقم حالات الاختطاف بدافع الابتزاز المادي في محيط مناطق سيطرة داعش

شفق نيوز/ افاد مصدر في الشرطة المحلية بقضاء سنجار الثلاثاء بان حالات الاختطاف بدافع الابتزاز المادي ارتفعت بشكل لافت في المناطق المحيطة بالمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) غربي الموصل.

وقال إن الانفلات الأمني وقطع رواتب الموظفين من قبل الحكومة الاتحادية وكذلك عدم استلام سكان معظم مناطق المحافظة لمفردات البطاقة التموينية تقف وراء تفاقم حالات الاختطاف.

وتوقف صرف الرواتب لموظفي الدولة في عموم محافظة نينوى منذ منتصف حزيران الماضي، عقب سيطرة تنظيم داعش وفصائل مسلحة اخرى على المدينة في العاشر منه.

كما توقف توزيع الحصة التموينية على اغلب اجزاء المحافظة.

ويقول مدير مركز تموين نينوى ان مسلحي داعش اصدروا قرارا بمنع تجهيز مناطق تلعفر وتوابعه وسهل نينوى بمفردات البطاقة التموينية، مشيرا الى ان مخازن التموين تحوي موادا غذائية لمدة 3 اشهر قادمة.

وقال المصدر في حديث لـ “شفق نيوز” ان “اعمال خطف مواطنين واطلاق سراحهم مقابل فدية مالية ضخمة بدأت تستشري في المناطق المحيطة بالمناطق الخاضعة لسيطرة داعش غربي الموصل، وخاصة في مناطق ربيعة وتلعفر وسنجار”.

واضاف “الخاطفون حصلوا على اكثر من نصف مليون دولار خلال الاسابيع الاربعة المنصرمة بعد اختطافهم لعدد من المدنيين”.

وبحسب المصدر فان “استمرار هذه الاعمال ولّد رد فعل عند اهالي المناطق التي يتعرض ابنائها للخطف، وبعدما دفعوا مبالغ طائلة لعصابات الخطف، لاحظنا قيامهم بأعمال خطف متبادل ضد الطرف الاخر”.

واوضح “عندما يتم خطف مواطن او اثنين من قرية ما لا تخضع لسيطرة داعش، يقوم مجموعة من رجالها بخطف شخص او اثنين من قرية الخاطفين الخاضعة لسيطرة داعش، ويهددون بالتعامل بالمثل، فدية مقابل فدية او قتل المخطوفين اذا قام الطرف الاول بذلك”.

وبحسب المصدر فان “هناك حاليا نحو 10 حالات خطف متبادلة بين الطرفين، وما زال المخطوفون في ايدي خاطفيهم من الطرفين بانتظار التوصل لحلول لإطلاق سراح الجميع بدون دفع اية مبالغ مالية”.

واعتبر ان “توقف صرف الرواتب وتوزيع مفردات الحصة التموينية على اغلب سكان هذه المناطق ساهم في ارتفاع وتيرة هذه الاعمال الاجرامية للحصول على الاموال غير المشروعة، ناهيك عن الانفلات الامني في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، حيث لا حسيب ولا رقيب”. وفق قول المصدر.

وسيطر تنظيم داعش بمعية فصائل مسلحة اخرى في العاشر من حزيران الماضي، على مدينة الموصل واجزاء واسعة من محافظة صلاح الدين فضلا عن مناطق اخرى من محافظتي ديالى وكركوك في هجوم استمر ليومين وتحول بعدها أغلب تلك المناطق لساحة حرب.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi