مارس 29, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

المسيحيون يتهمون “الحيتان الكبيرة” بمحاولة “الاستحواذ” على مقاعدهم البرلمانية ويطالبون بزيادتها الى15

المسيحيون يتهمون “الحيتان الكبيرة” بمحاولة “الاستحواذ” على مقاعدهم البرلمانية ويطالبون بزيادتها الى15

المدى برس/ بغداد: اتهم مرشحون مسيحيون للانتخابات، اليوم السبت، كتلاً سياسية “كبيرة ومتنفذة” بالسعي لـ”الاستحواذ” على حصة المكون من المقاعد البرلمانية، لزيادة نصيبها من “الكعكة النيابية”، وفي حين طالبوا بزيادة تمثيلهم من خمسة إلى 15 مقعداً ليتناسب مع نسبتهم بالمجتمع وكونهم “مكوناً رئيساً” فيه، أكدوا أن المرشحين الذين يمتلكون إمكانيات مادية كبيرة، بدأوا بالتحرك على المهاجرين لكسب أصواتهم لاسيما أنهم يشكلون ثلاثة أرباع أبناء الطائفة.

وقال رئيس قائمة (أور الوطنية)، افرام ابلحد، في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن “حصة (الكوتا) الكيانات المسيحية المتضمنة خمسة مقاعد فقط، تمثل ضربة قوية لحقوق أبناء المكون واجحافاً بحق شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع العراقي”، مشيراً إلى أن “الكتل الكبرى بدأت تنافس المسيحيين على مقاعدهم الخمسة من خلال دعمها قوائم أخرى باسم المسيحيين”.

وأضاف ابلحد، أن من بين “قوائم المسيحيين التسع، هنالك خمس إلى ست قوائم تتلقى الدعم المادي والمعنوي من كيانات كبرى متنفذة تسعى للاستحواذ على أكبر عدد من مقاعد البرلمان”، مبيناً أن “المسيحيين في العراق يرفضون استحواذ الكتل الكبرى على إرادة الناخب المسيحي”.

وأوضح رئيس قائمة (أور الوطنية)، أن “ما تقوم به الكتل الكبرى من دعم للكتل المسيحية يسهل حصولها على مقاعد الكوتا لأن ذلك أسها كثيراً من الحصول على مقعد عام، ولا يحتاج لعدد كبير من الأصوات”، لافتاً إلى أن ذلك “يؤمن استحواذ الحيتان الكبيرة على نواب إضافيين يدينون لها بالولاء لها من الكوتا المخصصة للأقليات المهمشة تتحكم بهم بحسب مزاجها ومصالحها”.

وذكر ابلحد، أن “المسيحيين طالبوا في العام 2007، بزيادة حصتهم من المقاعد البرلمانية إلا أن الكتل الكبرى والمسيطرة على القرار السياسي لم تستجب لذلك”، عاداً أن “الحق الدستوري والقانوني يضمن للمسيحيين 14 إلى 15 مقعداً برلمانيا، بحسب عدد نفوس نفوسهم”.

وتابع رئيس قائمة (أور الوطنية)، أن “إحصاءات وزارة التخطيط للعام 1987، وهو آخر إحصاء اجري في العراق، تؤكد أن عدد المسيحيين في العراق يبلغ مليون و350 ألف شخص، وبحسب النمو السكاني، فأن من المتوقع أن يكون عددهم أكثر من مليوني شخص حالياً”، مؤكداً أن “ربع المسيحيين فقط يعيشون داخل البلد والبقية غادروا العراق لأسباب مختلفة”.

واستطرد ابلحد، أن “بعض المرشحين الذين يمتلكون إمكانات مادية كبيرة بدأوا بالسفر إلى البلدان التي تتواجد فيها الجالية المسيحية مثل أميركا وكندا ودول أوربية وعربية أخرى، للترويج لحملاتهم الدعائية”.

من جانبه، قال المرشح عن قائمة (المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري)، لويس كارو، في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن “المقاعد الخمسة المخصصة للمسيحيين ضمن نظام الكوتا غير كافية لتمثيلهم في مجلس النواب العراقي”، مبيناً أن “الانتخابات البرلمانية الحالية شهدت لأول مرة قيام الكتل سياسية الكبرى بدعم ست من أصل تسع قوائم مسيحية”.

وأوضح كارو، أن “المسيحيين طالبوا مجلس النواب بتعديل القانون الذي خصص لهم خمسة مقاعد فقط ولم يتلقون أي استجابة”، كاشفاً عن “اعتماد عدد من المرشحين للانتخابات على عراقيي الخارج في حملاتهم الدعائية من خلال العلاقات الشخصية والاجتماعية، لاسيما أن المهاجرين يتفاعلون مع هذا الحدث مثل أقرانهم في الداخل”.

ودعا المرشح عن قائمة (المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري)، العراقيين كافة إلى “المشاركة الفاعلة في الانتخابات التي ستجرى في الثلاثين من نيسان 2014 الحالي، لممارسة حقهم الدستوري”.

إلى ذلك رأت المرشحة عن قائمة (بابليون)، ليلى حنا داوود، في حديث إلى صحيفة (المدى)، أن “القائمة لا تعتمد على المسيحيين فقط، بل على مكونات الشعب العراقي كافة كونها تسعى للقضاء على الطائفية والعنصرية”، مؤكدة أن “الشعب العراقي بحاجة لمن يعملون بجد وإخلاص لمواجهة الأزمات التي تعاني منها البلاد””.

وتضم القوائم المسحية المشاركة في الانتخابات البرلمانية كلاً من قائمة أبناء النهرين، وقائمة الوركاء الديمقراطية، وقائمة الرافدين، وائتلاف بلاد النهرين الوطني، والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، وقائمة بابليون، وتحالف الف سورايا الوطني، وقائمة اور الوطنية، وكيان شلاما.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi