مارس 29, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

وزير الثقافة المصري الاسبق: العراق لا ينعم بما رأيناه فى كوردستان من أمان ووفرة وتنمية عالية وطموح

وزير الثقافة المصري الاسبق: العراق لا ينعم بما رأيناه فى كوردستان من أمان ووفرة وتنمية عالية وطموح

أربيل 18 نيسان/أبريل (PNA)- أبدى وزير الثقافة المصري الاسبق جابر عصفور اعجاباً كبيراً بما حصل في اقليم كوردستان من تطور في مجالات الأمن والتنمية، واشار الى ان ما ينعم به الاقليم غير موجود ببقية العراق.

وكتب عصفور في مقال نشره بصحيفة الاهرام المصرية واسعة الانتشار، عقب عودته من زيارة الى اقليم كوردستان ‘ونحن نتجول فى ربوع كوردستان نرى شعبا سعيدا فى كل مكان، وكم كنت أشعر بالفرح والحزن معا وأنا أرى الكورد يوم الجمعة بوجه خاص يملأون الحدائق العامة وسفوح الجبال التى تكسوها الخضرة الزاهية المنداة ببقايا الأمطار، وهم يرقصون رقصات الدبكة الجماعية أو يتجمعون فى حبور؛ الأوجه مشرقة بالرضا والأعين ممتلئة بالفرح’.

ومضى ‘فقد رحلت آثار أيام صدام الدامية، ومضت إلى غير رجعة جرائمه الوحشية، وتنكيله بالآلاف المؤلفة الذين دفنهم زبانيته فى مقابر جماعية، بعد أن محيت قرى بأكملها بقنابل الغاز السامة التى لم تترك شيئا حيا قط، فى «حلبجة» التى أبيد أهلها جميعا بلا استثناء. ولكن ذلك كله قد رحل، وحل الأمن محل الرعب، والبسمة محل البكاء’.

واشار عصفور الذي شارك بالدورة التاسعة لمعرض الكتاب في اربيل الشهر الحالي ‘ازدهرت كوردستان فى ظل حكم فيدرالى جعل الإقليم مستقلا مزدهرا وذلك بواسطة سياسات حكيمة لحكومته الإقليمية التى تمتلك استقلالا كاملا وحرية حركة، وأمانًا كاملا وسلامًا راسخًا، لا تعكره النعرات الطائفية، أو أشكال التعصب الدينى التى لا تزال مقترنة بالإرهاب الدينى فى بقية أقاليم العراق الحبيب الذى لا ينعم للأسف بما رأيناه فى إقليم كوردستان من أمن وأمان، ووفرة مقترنة بمعدلات تنمية عالية وطموح’.

وكتب كذلك عن لقاء جمعه مع ضيوف المعرض برئيس الاقليم مسعود بارزاني قائلا ‘عند لقائنا مع الرجل فى مأدبة أقامها لضيوف حفل الافتتاح، لم ينس أن يحدثنا عن حفاوة عبد الناصر بالكورد الذين لجأوا إلى مصر، وأنه سمح بإصدار جريدة باللغة الكوردية. وكانت تعليماته- فيما قال لنا بارزانى- أن لا يطلق أى فرد فى القوة العسكرية المصرية الموجودة فى العراق للمساعدة فى الحفاظ على الأمن أى رصاصة على الكورد حتى الثوار، وأن يتوقف دورها على حماية بغداد والحكومة المركزية فحسب’.

وزاد بالقول ‘الحق  أننى كنت أرى مصداقية أفكار بارزانى فى جنبات الإقليم الذى يرأسه، والأمن والأمان اللذين يتمتع بهما هذا الإقليم، ومجتمع الوفرة الذى تنعكس آثاره على الناس فى كل مكان من كردستان بما يؤكد الحكمة العربية القديمة التى تقول: «إن العدل أساس العمران»، ولقد كان العمران هو أول وآخر ما شهدته فى إقليم كردستان، خصوصا أربيل والسليمانية التى سبق أن زرتها منذ ثلاثة أعوام، فقد فرحت بمبنى الجامعة الجديد الذى زرته، والذى يحمل سمات جامعة عصرية مفتوحة على العالم المتقدم بكل معنى الكلمة. ولا أزال أذكر دهشتى، وأنا أتجول فى ردهات كلية الفنون الجميلة، وأرى من روائع الرسم والنحت التى أبدعتها مخيلات حرة لا تعرف جهالة التزمت الدينى، ولا غباوات الفتاوى التى تخنق الإبداع وتحول دون حضوره الخلاق.’.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi