مارس 28, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مياه البحر ستصبح وقودًا لسفن البحرية الأميركية

الاختراع سيخفض نفقات البنتاغون
مياه البحر ستصبح وقودًا لسفن البحرية الأميركية

بيروت: قال باحثون يعملون لصالح القوات البحرية للولايات المتحدة الأميركية، إنهم اقتربوا من تحقيق اختراع يجعلهم قادرين على الإستغناء عن الوقود واستبداله بمياه البحر لتشغيل السفن.
هذا الاختراع سيصبح قابلاً للتنفيذ بعد أقل من 10 سنوات، على أن توفر هذه العملية الوقود لتشغيل أسطول الجيش من السفن، عن طريق استخدام مياه البحر فقط وبالتالي توفير الكثير من الأموال.

من مياه إلى وقود
وفقاً لمختبرات بحوث البحرية الاميركية، هناك طريقة جديدة يمكن أن تقوم بتحويل مياه البحر العادية إلى وقود هيدروكربوني سائل، قوي بما يكفي لتشغيل نموذج طائرة صغيرة. وقريباً، سوف توفر هذه العملية للقوات البحرية وسيلة لإعادة التزود بالوقود لأنواع السفن التي تمتلكها البحرية في عرض البحر دون الحاجة الى الاعتماد على ناقلات النفط العسكرية المكلفة.
العملية تعتمد على استخراج جزيئات ثاني أكسيد الكربون من مياه المحيطات خارج بدن السفينة واستخدامه لإنتاج غاز الهيدروجين، ثم تحويل ثاني اكسيد الكربون وغاز الهيدروجين الى وقود نفاث من خلال عملية تحويل الغاز إلى سائل.
ويقول العلماء إن امامهم 10 سنوات لتطوير التكنولوجيا وتوفير القدرة للسفن على تحويل مياه البحر الى وقود، معتبرين أن هذه التكنولوجيا من شأنها تغيير قواعد اللعبة والمساهمة في خفض نفقات البنتاغون.

ونقلت صحيفة “واشنطن تايمز” عن هيذر ويلوير، الباحثة الكيميائية في مختبر البحوث البحرية (NRL)، قولها إن هذه العملية “يجب أن تلبي المواصفات العسكرية بحيث يمكن استخدامها لتزويد الطائرات ايضاً بالوقود”.
وأضافت: “نحن لم نصل حتى الآن إلى مرحلة المواصفات هذه، لكننا نعرف أننا في المنطقة الهيدروكربونية وأنه لا ينبغي أن يكون من الصعب جدا أن نلبي هذه المواصفات”.
وأشارت إلى أن الفكرة الجديدة تنبع من وجهة نظر لوجستية، وتهدف إلى التوقف عن الاعتماد على الوقود الأحفوري الخارجي.
وقالت ويلوير: “إذا ارادت السفينة التزود بالوقود، يمكنها فعل ذلك من دون تغيير موقعها أو الاستعانة بمحطة أو طائرة مزودة بالوقود. هذا يخفف من أعباء وتكاليف الوقود ونقله”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi